للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فيه إسحاق من دُوْن أصْحَاب سُفْيَان: وإن كَانَ ذائبًا فلا تَقْرَبُوه، فَيَجُوزُ أن يَكُونَ الخَطَأ من بعد إسحاق، وكذا حَدِيثٌ رَوَاه جعفر (١) الفِرْيَابِيّ عن إسحاق حَدّثنا شَبَابة عن اللَّيْث عن عُقَيْل عن ابن شِهَاب عن أَنَسٍ: كَانَ رسولُ الله إذا كَانَ في سَفَر فَزَالَتْ الشَّمْسُ صَلَّى الظُّهْرَ والعَصْر ثم ارتحل، فهذا على [نُبْل] (٢) رُوَاته [منكر] (٣)، فقد رَوَاه مُسْلِمٌ عن النَّاقِد عن شَبَابَة، ولَفْظُه: إذَا كَانَ في سَفَرٍ وأَرَادَ. الجَمْعَ أخَّر الظَّهر حتى يدخُلَ أَوّلَ وقت العَصْر، ثم يَجْمَع بينهما (٤)، تَابَعَه الزَّعْفَرانِيّ عن شَبَابة، وأَخْرَجَه "خ، م" (٥) من حديث عُقَيل عن ابن شِهَاب عن أنَسٍ، ولَفْظُه: إدا عَجّل به السَّيْر أَخَّر الظُّهْرَ إلى [أوّل] (٦) وَقْت


= ابن عباس عن ميمونة عن النبي بمثل حديث الزهري عن ابن المسيب وهي رواية أبي هريرة المتقدمة مع الزيادة … وانظر لمزيد من التفصيل تحفة الأشراف ١٢/ ٤٨٩ - ٤٩١ ولم أجد الرواية مع الزيادة المذكورة في مسند إسحاق بن راهويه المخطوط، والحديث هو أوّل حديث في مسند ميمونة بدون زيادة راجع مسند إسحاق بن راهويه لوحة ٢٣٢/ ب.
(١) في النسخة "أبو جعفر" والتصويب من الميزان، لأنّ المؤلف نَقَل منه، وجعفر الفريابي هو: جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو بكر الفِرْيَابِي أحد أوعية العلم المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة، وله ترجمة جيّدة في تاريخ بغداد ٧/ ١٩٩.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من النسخة، مع بياض بقدر كلمة، فزدتُّه من الميزان لأنّ المؤلِّف نَقَل منه.
(٣) في النسخة "منكرة" وهو سهو، والتصويب من الميزان مصدر المؤلف.
(٤) أخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب جواز الجمع بين الصلاتين في السَّفَر ١/ ٤٨٩ برقم (٧٠٤).
(٥) في الميزان: وأخرجه مسلم، ولم يذكر البخاري، ولم أصحح هنا من مصدر المؤلف، وهو الميزان، لأني شككتُ تطرق الخطأ في الميزان، لأن البخاري أيضا أخرج هذا الحديث من حديث عُقيل كما سيأتي.
(٦) في النسخة "آخر" بدل "أوّل" فأثبت الصَّواب بين المعقوفين من الميزان مصدر المؤلف بعد التأكد من صوابه من مصدر الحديث الأصلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>