للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال النسائيّ: ضَعِيف (١).

وقال أبو حَاتِم مُنَكر الحديث (٢).

وقيل: كَانَ عَابِدًا مُجتِهدًا جِليلًا (٣).

- ذكره أحمد العجلى في ثقاتِه، فقال: شَامِيٌّ لا بأس به (٤).

وفى الميزان وذكر فيه كلام ابن مَعِين والنَّسائى، وزَادَ فقال: قال ابن المدَيني: لَيْسَ بشيء لا يُكتَب حديثُه، قال: وله ترجمة طِويلة في الكامِل (٥)، وذكر فيها أحاديث، وقال: ليس فيما يَرْوِيه الأحْوص حَديثٌ مُنْكَرٌ، إلا أنّه يأتى بأسانيد لا يُتَابَع عليها، ويَحيْى بن سَعِيد لَم يَرْوِ عنه وهو يُحْتَمل، وقال ابن حَنْبل: أبو بكر ابن أبي مَرْيم أمثل (٦) من الأحْوَص (٧).

تَنْبِيه: رَوَي أبو الأحوص (٨) وحَبِيب بن عُبَيْد حَدِيثًا في المُسْتَدرك في كِتَاب


(١) الضُّعفاء للنسائي ص: ٢١ (٦٢).
(٢) وتمام كلام أبى حاتم في الجرح: ليس بقويّ، منكر الحديث، وكان ابن عيينة يقدم الأحوص على ثور في الحديث، فغلط ابن عيينة في تقديم الأحوص على ثور، ثور صدوق، والأحوص منكر الحديث انتهى.
(٣) في المعرفة والتاريخ للفسوى ٢/ ٤٦١: الأحوص بن حكيم يروى عنه ابن عيينة وغيره وكان زَعَمُوا رَجُلًا عَابِدا مجتهدًا، وحديثه ليس بالقوى.
(٤) ثقات العجلي ص:٥٨ (٥٠).
(٥) الكامل ١/ ٤٠٥ وانظر الميزان ١/ ١٦٧ أيضًا.
(٦) كذا "أمثل" في النسخة وفوق الكلمة بنفس الخَطّ: لعله أنبل، الّا أنّ هذه العبارة نقلها المِزّي في تهذيبه والذهبي في ميزانه، وفيهما أمثل، ولم أجد هذه العبارة في كتاب العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد.
(٧) انتهى من الميزان مع تقديم وتأخير في بعض الجُمل.
(٨) كذا "أبو الأحوص" في النسخة، ولعل كلمة "أبو" زائدة، جاءت سهوًا، لأنّ أبا الأحوص هو حكيم بن عُمير والد الأحوص وهذه ترجمة الأحوص، وليس بترجمة أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>