للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عنهم راضٍ، أمُّه الصَّعْبَة أخت العَلَاء بن الحَضْرَميّ من المهاجرات، ضَرَب له رسولُ الله بسهمه وأجره يوم بَدْر، وكان غائبًا بالشام، وأبلَى يوم أُحُد بلاء عظيمًا.

قال النبي يوم أُحُدٍ: أوْجَبَ طَلْحَة؛ أي فعل فِعلًا استوجب به الجَنَّة (١).

وقال الصِّدّيق يومَ أحد قال: ذاك يوم كُلُّه لِطَلْحَة.

روى عنه بنوه موسى، ويحيى وعيسى، وعمران، وإسحاق، وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان، وقيس بن أبي حازم، ومالك بن أوس الحدثان وأبو عثمان النَّهْدِيّ وجماعة.

مناقبه وفضائلُه معروفة مشهورة، وكذا جودُه.

قُتل في وقعة الجمل بالمَاوِيَّة (٢) ناحية الطَّفّ (٣) يوم الجمعة لعشر خلون


(١) أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة ٢/ ٧٤٣ (١٢٨٨) و ٢/ ٧٤٤ (١٢٩٥) وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/ ١٦٥ وابن سعد في طبقاته في ترجمته والحاكم في المستدرك ٣/ ٣٧٤، وأخرجه الترمذيّ من حديث الزُّبَير بن العَوَّام في الجهاد ٤/ ٢٠١ (١٦٩٢) وفي مناقب طلحة أيضًا ٥/ ٦٤٣ (٣٧٣٨) وقال بعد الثاني: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(٢) قال ياقوت في معجم البلدان ٥/ ٤٨ بعد أن ذكر أصلها واشتقاقها: قال الأزهري: ورأيت في البادية على جادَّة البصرة إلى مكة مَنْهَلة بين حفر أبي موسى وينسوعة يقال لها ماوية، وكان ملوك الحرة يتبدّون إلى ماوية فينزلونها.
(٣) قال في معجم البلدان ٤/ ٣٥: الطَّفّ: بالفتح والفاء المشددة، وهو في اللغة =

<<  <  ج: ص:  >  >>