(٢) في المخطوطة: عن بدل عنه، وهو سهو، فصوبته. (٣) كلام المؤلف هذا يدل أنّ ما جاء في التذهيب مثل ما جاء في أصله، وهو تهذيب المزي، وليس كذلك بل لفظهما يختلف، ففي التذهيب للذهبي: وعنه نعيم المجمر وأبو يعفور، أما المِزِّي في تهذيبه فقال: روى عنه نعيم بن عبد الله المجمر، ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: روى عنه أبو يعفور انتهى فهو ينسب إلى ابن حبان أنّه قال: إنّ أبا يعفور روى عنه، وفي هذا النقل خطأ، لأنّ الذي جاء في الثقات لابن حبان: روى عنه نعيم بن عبد الله المجمر انتهى، ولذا قال مغلطاي في إكماله: زعم المِزّيّ أنَّ ابن حبان قال لما ذكره في الثقات: روى عنه أبو يعفور انتهى، الذي رأيته في عدة نسخ من كتابه: روى عنه نعيم المجمر، فيحتمل أنّه تصحف على الناسخ بأبي يعفور، والله تعالى أعلم. (٤) لم تثبت رواية اثنين بعد التعليقة السابقة، فلم يخرج عن جهالة العين، والله أعلم.