كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

مولاهم الدِّمَشْقِيّ أبو عبد الملك، مُؤذِّن جامع دمشق، ومُحَدِّثُها.

رَوَى عن الوليد بن مسلم، وسوَيد بن عبد العزيز، وسُفْيان بن عُيَيْنَة، ووَكِيع، ومَرْوَان بن مُعَاوية وجماعة.

وعنه "د"، وأبو زُرْعَة الدِّمَشْقِيّ، والرَّازِيّ، وأبو حاتم، والحَسَن بن سُفْيان، وجَعْفَر الفِرْيَابِيّ، ومحمد بن الحَسَن بن قتيْبَة العَسْقَلانِيّ وخَلْق.

قال أبو حاتم: صَدُوق.

وقال أبو داود: حُجَّةٌ.

وقال أبو القاسم بن عَسَاكِر: كان يَنْتَحل مَذْهب أهل العراق، وداره بدمشق في رَبَض [باب] الفراديس (١) عند طرف العُقَيْبَة في الزقاق الَّذِي شرقي المقبرة.

(١) الرَّبَض: بالتحريك، وآخره ضاد معجمة، وهو في الأصل حريم الشيء، ويقال لزوجة الرجل رَبْضه ورُبْضه، وقال بعضهم: الربض: أساس المدينة والبناء كما في معجم البلدان ٣/ ٢٥ أمّا الفراديس فجمع فردوس، وهو البستان .. وأهل الشام يُسَمُّون الكروم والبساتين الفراديس، والفراديس موضع بقرب دمشق، وباب الفراديس: باب من أبواب دمشق قاله ياقوت في معجم البلدان ٤/ ٢٤٢ - ٢٤٣، هذا وقد سقطت كلمة "باب" في باب الفراديس من المخطوطة سهوا، فأثبته من مصدر المؤلف، وهو تاريخ دمشق الكبير ٢٦/ ٩٥، وكذا في تهذيب المزيّ أيضًا.