كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وأمّ سعيد الجُمَحِيَّة - ولها صُحْبَة (١) - ومولاه حميد، وسَعِيد بن المُسَيّب، وعطاء بن يَسَار، ونَافِع بن جُبَيْر وجماعة.

وعنه زيد بن أسلم، وابن المُنْكَدر، ويزيد بن أبي حَبِيب وهم من أقرانه، ومالك واللَّيث، والسُّفْيانان، وإبراهيم بن سعد، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ وخلق.

قال ابن سَعْد: كان ثقة عابدًا من أهل الحديث.

وقال يحيى القَطَّان: كان أحبَّ إليّ من زيد بن أسلم.

وقال أحمد بن حَنْبل: ثقة من خيار عباد الله الصَّالحين.

وعن أحمد: كان رجل يُسْتَسقَى بحديثه، وينزل القَطْر من السماء بذكره، رواه الأَثرم، وقال: لم أحضر هذا من أبي عبد الله (٢).

(١) انظر ترجمتها في الاستيعاب ٤/ ١٩٣٩، فليراجع فيما جاء في تهذيب المزي أمّ سَعْد الجمحية.
(٢) كذا عن الإمام أحمد في المخطوطة، وكذا هو في تذهيب الذهبي بهذا السباق نفسه، وفي تهذيب المزي وكذا في الجرح عن الإمام أحمد: ثقة من خيار عباد الله الصالحين، وفي تهذيب المزي قول الأثرم عن الإمام أحمد: صَفْوان بن سُلَيم من الثقات، فقال من حَضرَنا: إنّ أبا عبد الله قال: من الثقات مِمَّن يُستَسقَى بحديثه، ولم أحفظ أنا هذا، ثم نقل عن الأَرْدَبيلي عن أبي بكر بن أبي الخَصِيب يقول: ذُكر صفوان بن سليم عند أحمد بن حَنْبل فقال: هذا الرجل يستسقى بحديثه ويَنْزِل القَطْر من السماء بذكره.