كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وقال "س": ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في الثقات.

تَنْبيه: قال الحافظ مغلطاي: فيه نظر، لأنَّه جَزَم أوّلًا بِصُحْبتِه، ثم قال: إنَّه تَابِعيٌّ (١)، فكان الأَوْلَى أن يَقُولَ: اختلف في صُحْبَتِه كعادته على أنِّي لم أرَ أحَدًا من المؤرّخين نَصَّ على أنَّ له صُحْبة، إنّما ذكروه في الصَّحَابَة لما عُلم من شرط من شرط ذلك على أنَّ بَعْضَهم قال: صُحْبَتُه مُخْتَلف فيها، وقوله: عَمّ الأَحْنَف لَيْس كذلك، قال أبو عُبَيْدة مَعْمَر بن المُثَنَّى في كتاب التصنيف: ليس هو عَمُّه، إنَّما هو عم مُعَاوِيَة بن صَعْصَعَة والله أعلم.

وهو صَعْصَعَة بن مُعَاوية بن حُصين بن حَفْص بن عُبَادة بن النَّزال بن مُرَّة بن خليد بن الحارث، وهو مقاعس، كذا ذكره الكَلْبِي في الثقات (٢)، والجامع والجمهرتين، وأبا عبيد (٣) بن سَلام، وأحمد بن جابر البَلَاذريّ، والمُبَرِّد وخَلِيفة، والعَسْكَرِيّ

(١) لم ينص المزِّيّ على أنَّه تابعي، وإنما ذكر: قال النسائي ثقة، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات (في التابعين) وذكره بهذا بمثابة قوله: إنَّه تابعِيٌ والله أعلم.
(٢) كذا "في الثقات" في المخطوطة، وكُتِب على كلمة الثقات: كذا كأنّه متأكد من صحته.
(٣) كذا "أبا عبيد" في المخطوطة، وعليه كلمة "كذا" كأنه يؤكد في الأصل المنقول منه هكذا، مع أنّ الصواب "أبو عبيد" لأنه وقع مرفوعًا. والله أعلم.