للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

العَباء.

وعنه أبو هاشم الزَّعْفَرَانيّ، وعَمْرو بن الحارِث المِصْرِيّ (١).

ذكره ابن حِبَّان في الثقات.

ذكره في الميزان، فقال في الصَّلاة خلف أمراء الجور (٢).

وعنه أبو هاشم الزَّعْفَرانيّ، قال ابن القَطَّان: لا يُعْرَف حاله (٣)


(١) وكذا ذكر المزيّ قبل المؤلف في تهذيب الكمال، وقال المِزِّيّ بعده: ذكره ابن حِبَّان في كتاب الثقات، وفَرَّق بين الَّذِي يروي عن قبيصة بن وَقّاص، ويروي عنه أبو هَاشِم الزَّعْفَراني، وبين الذي يروي عن نابل صاحب العباء، ويروي عنه عمرو بن الحارث، وجعلهما غيره واحدًا، والله أعلم انتهى قلت: يدل كلام المِزّيّ أنّ ابن حِبَّان أوّل من فَرَّق بينهما مع أن إمام المحدثين الإمام البُخاري وابن أبي حاتم كلاهما فَرَّقا بينهما قبل ابن حِبَّان، وقد ذكرت أرقام التراجم من الكتابين في المصادر وذكر المزِّيّ في كلامه "وجعلهما غيره واحدًا" قلت: لم يذكر المِزِّيّ من هذا الغير الذي جَعَلَهما واحدًا من المتقدمين على ابن حِبّان. ولذلك قال مغلطاي في إكماله ٦/ ٣٣٩ بعد أن نقل كلام المِزّي: ومفهومه أنَّه لم يُفَرِّق بينهما غره، وليس كذلك، بل فَرَّق بينهما أستاذ المحدثين .. وذكر كلام البخاري من التاريخ الكبير، ثم أكد صحة تفريقهما عنده من كلام البَزَّار، فقال: ولما ذكر البَزَّار في سننه حديثًا من طريق صالح بن عُبَيد عن نَابل عن أبي هريرة قال: صالح هذا ليس هو الرَّاوي عن قَبِيصة، ذاك تَابِعِيٌّ ..
(٢) أخرجه أبو داود في الصلاة باب إذا أخر الإِمام الصلاة عن الوقت ١/ ١١٨ (٤٣٤).
(٣) ولفظ ابن القَطَّان في بيان الوهم والإيهام ٤/ ١٣٩ (١٥٨٢): وصالح بن عبيد هذا لا تعرف حاله أصلًا، فالحديث ضَعيف من أجله انتهى، وانظر كلام السبط بعد قليل، وخلاصته أنَّ ابن حِبَّان وثقه وروى عنه ثلاثة فخرج من الجهالتين ..

<<  <  ج: ص:  >  >>