كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

عَمرْو، وقيل: اسمه مَرْوَان، ولَقَبُه شَبَابَة.

عن حَرِيز -بفتح الحاء المهملة، وفي آخره زاي، وقد تَقَدم غير مَرَّة ضَبْطُه (١) - بن عثمان، ويونُس بن أبي إسحاق، وعبد الله بن العَلَاء بن زَبْر، وابن أبي ذئب، وشُعْبَة وخلق.

وعنه أحمد، وإسحاق، وابن المديني، وابن مَعِين، وعَمْرو النَّاقِد، ومحمود بن غيلان، وعَبَّاس الدُّوْرِيّ وخلائق.

وكان أحمد لا يرضاه (٢).

وقال ابن مَعِين: ثقة.

وقال سعيد بن عمرو: قيل لأبي زُرْعة - وأنا شَاهِد - كان أبو مُعَاوِية يرى الإِرجَاء؟ قال: نعم، ويدعو إليه، قيل: وشَبَابة أيضًا؟ قال: نعم، ورَجَعَ عنه (٣)، وقال: الإيمان قول وعمل.

وقال أبو حاتم: صَدُوق لا يُحْتَجّ به.

ذكره ابن حِبَّان في الثقات: وقال: مات سنة (٢٥٤) لعشر من جمادى الأولى، وقد قيل سنة (٢٠٦)، مستقيم الحديث انتهى (٤).

(١) انظر كمثال في ٣/ ١٧٤ (١١٦٩).
(٢) ذكر الخطيب قوله في تاريخه ٩/ ٢٩٨.
(٣) ذكره الخطيب أيضًا في تاريخه ٩/ ٢٩٩.
(٤) كذا في المخطوطة، وفي الثقات المطبوعة: مات سنة أربع أو خمس ومئتين يوم الخميس لعشر مضين من جمادى الأولى، وقد قيل: سنة ست ومئتين، مستقيم الحديث.