(٢) تاريخ بغداد ٦/ ١١٠ يقول فيه محمد بن راهويه: سمعت أبى يثني على إبراهيم بن طهمان، ويذكر أنّه كان صحيح الحديث، حسن الرواية، كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر سماعًا منه، وهو ثقة. (٣) كذا "رجاءه" في النسخة. (٤) وفي تاريخ بغداد ٦/ ١٠٩ وكذا في تهذيب الكمال ٢/ ١١١ قال أبو الصلت: لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أنّ الإيمان قول بلا عمل، وأنّ ترك العمل لا يضر بالإيمان بل كل إرجاؤهم أنّهم كانوا يرجون لأهل الكبائر الغُفران، ردًا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب، وكانوا يُرجئون ولا يكفرون بالذُّنوب، ونحن كذلك، سمعتُ وكيع بن الجَرَّاح يقول: سمعت سفيان الثوري يقول في آخر أمره: نحن نرجو لجميع أهل الكبائر الذين يدينون ديننا، ويصلون صلاتنا وإن عملوا أيّ عمل، وكان شديدًا على الجهمية. (٥) يبدو أن المؤلف تَبِع المِزِّيّ، فَوَقَع فيما وقع فيه المِزيّ من الوهم، انظر تهذيب الكمال ٢/ ١١٥ مع المقارنة بتاريخ بغداد ٦/ ١١١ أو تبع الذَّهبيّ في تذهيبه، فإنّه وهم فيه كما وهم المِزّي في تهذيبه، وتفصيل ذلك أنّ الخَطِيب البغدادي بسنده ينقل عن يحيى بن محمد النيسابوري قال: مات إبراهيم بن طهمان في سنة ثمان وخمسين ومائة، ثم قال الخطيب، قلتُ: هذا وهم، والصَّواب ما أخبرنا محمد بن عمر بن بكير، حدثنا الحسين بن أحمد الصَّفَّار، حَدَّثنا أحمد بن محمد بن ياسين أخبرنا المسعودي قال: سمعت مالك بن سليمان يقول: مات ابراهيم بن طهمان سنة ثلاث وسِتَّين بمكة، ولم يخلف مثله انتهى. (٦) التذهيب ١/لوحة ٤٥/ب.