للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الميم - السُّلَمِيّ، ويقال: الضمريّ.

تَنْبيه: اعترض مغلطاي على المِزِّيّ في ذلك، فقال: فيه نظر، وكأنَّه تصحيف من الضَّمَيرِيّ بزيادة ياء أخت الواو بعد الميم، وذلك أنّ الرُّشاطِيّ وقبله أبو عَلِيّ الهجري ذكر أنّ الضُّمَيرِيّ في سُلَيم، فعلى هذا ينبغي أن يقال: السُّلَمِيّ، ثم الضُّمَيريّ من غير مغايرة، والله أعلم انتهى، وقد راجعتُ الاستيعاب فرأيته قال فيه: الضَّمْريّ، ويقال: السُّلَمِيّ، وما رأيتُ أحدًا اعترض أبا عُمَر مِمَّن تأخر عنه، ونقد كتابه، والله أعلم، وقد سَمَّى ابن حِبَّان أباه واقدًا.

شَهِد سُنَين حَجَّة الوداع، روى عن النبي ، وعن أبي بكر، وعُمَر.

وعنه الزُّهْرِيّ.

وكان منزله بالعُمَق (١) بِضَمِّ العين المهملة وفتح الميم، ثم قاف، وهو منزل بطريق مكة.


(١) في معجم البلدان ٤/ ١٥٦: عُمَق: بوزن زُفَر، عَلَم مرتجل على جادّة الطريق إلى مكة، بين معدن بني سُلَيم وذات عرق، والعامَّة تقول العُمُق بضمتين وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>