كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه ثابت البُنَانِيّ.

ذكره ابن حِبَّان في الثقات، وقال: عن عبد الله بن أبي طَلْحة عن أبيه، روى عنه أهل العراق، وثابت البُنَانِيّ وغيره انتهى.

وذكره في الميزان، [فقال] (١): ما روى عنه سوى ثابت البُنَانِي، له في الصَّلاة على النبي ﷺ، قال النَّسَائي، سُلَيمان هذا ليس بالمشهور (٢) انتهى.

وقال الذَّهَبِي في الكاشف: يُجْهَل.

وقد تَقَّدَم من كلام ابن حِبَّان أنَّه رَوَى عنه أهل العِرَاق: ثابت البُنَانِيّ وغيره، ففيه رَد على الذَّهَبي في قوله: ما رَوَى [عنه] (٣) سِوَى ثابت البُنَانِيّ، نعم قول النَّسَائيّ صَحِيح، والله أعلم.

(١) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، والسياق يقتضيه، وانظر كلام الذهبي في الترجمة السابقة.
(٢) لم أجد قول النسائي عقيب الحديث الذي أشار إليه في الصلاة على النبي ﷺ وقد ذكره المِزّيّ في تهذيبه وانظر الحديث في سنن النسائي ٣/ ٤٤ برقم (١٢٨٣) و ٣/ ٥٠ برقم (١٢٩٥) وقد روى النسائي لسليمان الهاشمي هذا حديثا في عمل اليوم والليلة ص: ٣٧٤ برقم (٥٥٧) وقال عقيبه: وسليمان الهاشمي لا أعرفه.
(٣) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة سهوًا، والسياق يقتضيه وهو موجود في كلام الذهبي في الميزان، فلذا أثبتُّه.