للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وسمع منه أبو حاتم سنة (٢٢٥ هـ) (١)، وقال صدوق، ما رأينا منه إلَّا خيرًا.

ذكره في الميزان، فقال: عن عُبيد اللّه بن عَمْرو عن زيد بن أبي أنَيسة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هُرَيْرة مرفوعًا: ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ (٢)، قال: الحلو والحامض، والدقل، والفارسي (٣)، قال العُقَيْلِيّ: لم يأت به غير سليمان، وإنَّما يُعْرف لسيف بن محمد عن الأعمش، قال الذهبِي: قلتُ: وسَيْف هَالك، وروى أبو داود عن يحيى بن مَعِين قال: سليمان بن عُبيْد اللّه الرقي: ليس بشيء، وقال "س": ليس بالقَوِيّ، ثم قال: قلتُ: هو قديم الوفاة، ما روى عنه إلَّا الكبار، مثل أبي حاتم، وسمُّويه، وحَفص شيخه.


(١) كذا "٢٢٥" وهذا سهو، والصواب (٢١٥) جاء في الجرح: جمع منه أبي بالكوفة، وهو يريد مكة سنة خمس عشرة ومئتين، وروى عنه، ثم قال: ما رأينا إلَّا خيرا صدوق.
(٢) سورة الرعد، آية: ٤.
(٣) أخرجه الترمذي في تفسير سورة الرعد (٥/ ٢٩٤) (٣١١٨) عن محمود بن غيلان عن سيف عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي ، وقال: هذا حديث حسن غريب، وقد رواه زيد بن أبي أنيسة عن الأعمش نحو هذا، وسيف بن محمد هو أخو عمار بن محمد، وعمَّار أثبت منه، وهو ابن أخت سفيان الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>