(١) انظر ما سيأتي برقم (٢٤٤٣). (٢) يبدو أنَّ ما ذكر المؤلف (السبط) تحت عنوان "تنبيه"، منسوبًا لمغلطاي فيه تخليط وعدم الدقة، لأنّ مغلطاي لم يعترض على المزّيّ لذكره في باب "سَلَمَة" بفتح الَّلام لأنه يدرك تمامًا أنّ المزيّ ذكره هنا، وأحال إلى مكانه وموضعه الصحيح أي باب سَلِمَة: بكسر الَّلام والصواب أنَّ مغلطاي اعترض على المزي في قوله: ذكره البخاري، وأبو حاتم فِي هذا الباب (أي بفتح الَّلام) لأنَّ أبا حاتم لم يذكره في هذا الباب، بل ذكره في باب سَلِمَة: بخفض الَّلام كما في الجرح (٤/ ١٧٨) (٧٧٧)، انظر لتفصيل ما ذكرته مختصرًا تهذيب الكمال (١١/ ٣١١)، وما أحال إليه المزي في (١١/ ٣٣٤) مقارنًا بقول مغلطاي في إكماله (٦/ ٢٠ - ٢١). (٣) لم أجد نَصَّ المِزّيّ "سَلِمة" بكسر الَّلام في باب عمرو كما في تهذيب الكمال (٢٢/ ٥٠، ٥١)، لم يضبطه بالحروف وإن كانت الَّلام مكسورة في المطبوع شكلًا، ولفظه: عمرو بن سَلِمَة بن قيس، وقيل: ابن نُفَيْع، وقيل: غير ذلك الجرمي .. أمَّا البخاري فقد ذكره في باب "سَلَمَة" بفتح الَّلام كما في التاريخ الكبير (٤/ ٦٩) برقم (١٩٨٨) كما ذكره المزيّ.