للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن أبيه.

وعنه عبد الرحمن بن أبي شُمَيْلَة.

له في الكتب حديث: "من أصبح آمنًا في سِرْبه معافًا في جَسَدِه، عنده طَعَامُ يومه فكأنَّما حِيْزَت له الدُّنْيا" حَسَّنَه الترمذيّ (١).

وذكره ابن حبَّان في الثقات، وسَمَّى أباه عُبَيْد الله.

السِّرْبُ: بكسَر السين المهملة، وإسكان الرَّاء وبالموحَّدهّ النَّفْس، وفلان وَاسعُ السِّرب، أي رضي البال، ويُروَى بفتح السين ساكن الراء، وهو المسلك والطَّريق، يقال: خَلِّ له سَرْبَه أي طريقَه.

ذكره في الميزان، وسَمَّى أباه عُبيد الله بالتصغير، وقال: قال أحمد: لا أعرفه، ولَيَّنه العُقَيْلِيّ، ثم ذكر له الحديت الَّذي ذكرته، مَرْوان الفَزَارِيّ عن عبد الرحمن بن أبي شُمَيلَة عن سَلَمَة بن عُبَيْد الله بن مُحْصِن الأنصاريّ عن أبيه مرفوعًا: من أصْبَح منكم الحديث (٢)، ثم قال:


= (٤/ ١٦٦)، والثقات لابن حبان (٦/ ٣٩٨)، وضُعفاء العُقَيْلِيّ (٢/ ١٤٦) (٦٤١)، وتهذيب الكمال (١١/ ٢٩٥)، والميزان (٢/ ١٩١)، والكاشف (١/ ٤٥٣) (٢٠٣٨)، والمغني (١/ ٣٩٦) (٢٥٤٢)، وإكمال مغلطاي (٦/ ١٥)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ١٤٨)، والتقريب ص: ٢٤٧/ (٢٤٩٩).
(١) أخرجه الترمذي فِي الزهد باب (٣٤) (٤/ ٥٧٤) (٢٣٤٦)، وقال: هذا حديث حسن غريب .. وابن ماجه في الزهد أيضًا، باب القناعة (٢/ ١٣٨٧) (٤١٤١).
(٢) تقدم تخريجه قبل قليل في هذه الترجمة نفسها.

<<  <  ج: ص:  >  >>