للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وذكره ابن حِبَّان في الثقات.

وذكره فِي الميزان، فقال: قَوَّاه ابن مَعِين، واتَّهمه بعضُ الحُفَّاظ، وقال إبراهيم النَّخعيّ: هو كذَّاب (١)، ثم تَعَقَّب ذلك الذَّهبيّ بقوله: كنيته أبو عبد الرحيم، وقال أبو حاتم صالح، وذكر كلام النَّسَائيّ، وكلام ابن معين، ثم قال: حَدَّثَ عنه الثوريّ وشَرِيك.


(١) قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه بعد أن نقل قول إبراهيم النخعي وعلي بن المديني: قلت: ما زلت أستبعد قول علي هذا، لأنَّ سلْما يصغر عن أن يقول فيه إبراهيم هذا القول، ويقرنه بالمغيرة بن سعيد إلى أن وجدتُ أبا بشر الدولابي جزم في الكنى بأنَّ مراد إبراهيم النخعي بأبي عبد الرحيم شقيق الضَّبِّيّ، وهو من كبار الخوارج، وكان يقُصّ على الناس، وقد ذَمَّه أيضًا أبو عبد الرحمن السلمي وغيره من الكبار، قلت: قال الدولابي في الكنى (٢/ ٧٠): أبو عبد الرحيم شقيق الضَّبيّ، وقال حماد بن زيد عن ابن عون قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنَّهما كذَّابان يعني المغيرة بن سعيد، وشقيق الضَّبِّي، انتهى.
وقال المؤلف (سبط بن العجمي) في حاشيته على الكاشف: سَلْم بن عبد الرحمن اتَّهمه بعض الحفاظ، وقال إبراهيم النَّخعيّ: كذَّاب، وقوَّاه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح، وقال النَّسائيّ: ليس به بأس، وقال ابن معين: ثقة انتهت الحاشية يبدو من حاشية المؤلف أنَّه يعتقد تكذيب إبراهيم له، وقد تبين مما سبق أنَّ الذي كذبه إبراهيم رجل آخر شاركه في اسمه وكنيته، وهذا المترجم قد وثقه الإمام أحمد وابن معين والدارقطني، وذكره ابن حِبَّان وابن شاهين في ثقاتهما، فهو ثقة لا يناسب قول الحافظ فيه في التقريب: صدوق، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>