للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رأيتُ في نسخةٍ صحيحة بالاستيعاب (١) بسين مهملة بالقلم، عليها علامة إهمال، وَرأيته بخَطِّي أنَّه بالشِّين العجمة بالقلم، وقد قَيَّده النَّوَوِيّ بالسِّين، ولم يتعرض لها (٢)، ولكن في عِدَّة نسخ إعجامها بالقلم، قال النَّوَوِيّ: ثم نون ساكنة ثم موحَّدة - بن مَارْفَنَّة، وقيل: رومان، وقيل: رَبَاح - بفتح الرَّاء وبالوحَّدة، وقيل في احمه: عُمَيْر، حكاه أبو أحمد الحاكم، وقيل: عبس، كنيته أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البَخْتَرِيّ.

روى عن عَلِيّ، وأمّ سلمة.

وعنه ابنه عُمَر، وسالم بن عبد الله، وسَعِيد بن جُمْهَان، ومحمد بن المُنْكَدر وجماعة.

ورواية قتادة (٣)، وصالح أبي الخليل عنه مُرْسَلَة، وهي في "سنن النسائيّ"، قال حَمَّاد: أخبرنا سَعِيد بن جُمْهان عن لسَفِينة قال: كُنَّا مع النَّبيّ في سَفَرٍ، وكان إذا أعْيا بعض القوم ألقى عليّ سَيْفَه،


(١) لم أجد قوله هذا فِي الاستيعاب المطبوع.
(٢) يعني لم يقيد السين لا بالمهملة ولا بالمعجمة، ولكن في المطبوع من تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٢٥): شنبة بدون تقييد.
(٣) رواية قتادة عن سفينة أخرجها النسائي في سننه الكبرى في الوفاة كما في تحفة الأشراف (٤/ ٢٣) (٤٤٨٤) وهو حديث: كان عامة وصية رسول الله "الصلاة الصلاة … " أمَّا رواية صالح أبي الخليل عن سفينة فلم أجدها في سنن النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>