للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال يحيى بن يمان: كتبتُ عن الثَّوْرِيّ عشرين ألفًا.

ذكره في الميزان، وصَحَّح عليه، فقال: الحُجَّة الثَّبت مُتَّفق عليه مع أنَّه كان يُدَلِّس عن الضُّعفاء، ولكن له نقد وذوق، ولا عبرة بقول من قال: كان يُدَلِّس، ويكتب عن الكَذَّابين.

وقد ذكره ابن حِبَّان في الثقات.

وذكره أحمد العِجْلِيّ بترجمة مُطَوَّلَة زائدة على تراجمه في ثقاته.

تَنْبِيه: تقَدَّم أنَّه كان يُدَلِّس، ولكن تدليسه ليس بالكثير، فمن ذلك ما روى عن القَاسِم بن عبد الرحمن أن عُمَر صلَّى بالنَّاس، وهو جُنُب، قال الإمام أحمد: لم يسمع من القاسم بن عبد الرحمن، إنَّما روى عن أشعث بن سَوَّار عنه (١)، ورى عن محمد بن عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عتبة عن عمر


= ممرورًا، ونقل مغلطائى في إكماله كلام العجلي (٥/ ٣٨٩)، وجاء في إكماله المطبوع قول العجليّ بلفظ: وكان مجرورًا لا يُخَالِطُه شئ من البلغم لا يسمع شيئًا إلا حفظه، حتى كان يخاف عليه الجذام .. كذا مجرورًا في المطبوع فراجعت المخطوطة فإذا فيه: وكان محرورًا (من الحرارة) لا يخالطه شيء من البلغم .. كان يخاف عليه الجذام .. وبعد هذا العرض أرجو أنَّ ما أثبته هو أقرب إلى الصواب إن لم يكن عين الصواب والله أعلم.
(١) أخرجه الإمام أحمد فِي علله (٣/ ٥٧) (٤١٥٢)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٤٤/ ٢) عن النخعي عن عمر به.

<<  <  ج: ص:  >  >>