كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

قال ابن مَعِين: ليس به بأس، وليس من كبار أصحاب الزُّهْرِيّ، في حديثه ضَعْف ما روى عن الزُّهْرِيّ (١)، وقال مَرَّة: ثقة في غير الزُّهْرِي.

وقال ابن سَعْد: ثقة يخطئ كثيرًا.

وقال "س": ليس به بأس إلا في الزُهْرِي.

وذكره أحمد العِجْلِيّ في ثقاته.

وقال ابن عَدِيّ: خالَف النَّاسَ في أشياء عن الزُّهْرِيّ.

وقال ابن خِرَاش - بالخاء المعجمة: كان مُؤدِّبًا مع المَهْدِيّ، ومات بالري في خلافة المهديّ.

= حسين بن حسن وثقات العجلي ص: ١٨٩/ (٥٧٠)، والجرح (٤/ ٢٢٧)، والثقات لابن حبان (٦/ ٤٠٤)، والمجروحين له أيضًا (١/ ٣٥٨)، والكامل لابن عدي (٣/ ١٢٥٠)، وتاريخ بغداد (٩/ ١٤٩)، وتهذيب الكمال (١١/ ١٣٩) والكاشف (١/ ٤٤٨) (١٩٩٠)، والميزان (٢/ ١٦٥ - ١٦٨)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٣٨١)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ١٠٧)، والتقريب ص: ٢٤٤ / (٢٤٣٧).
(١) يعني في حديثه عن الزُّهريّ ضعف، قال السبط في حاشيته على الكاشف (١/ ٤٤٨)، قال ابن معين في سفيان بن حسين: لم يكن بالقوي، وروى أبو داود عن ابن معين: ليس بالحافظ، وروى عبَّاس عنه: ليس به بأس، وقال عثمان بن سعيد عن يحيى: ثقة لكنه في الزُّهريّ ضعيف، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به، هو نحو ابن إسحاق، وقال النَّسائيّ في "الصغرى" في المحاربة: سفيان في الزُّهريّ ليس بالقَوِيّ، وهو سفيان بن حسين انتهت الحاشية.