٤ - "التَّارِيخ" لم يَذكُره مُتَرجموه، إنّما رأيتُ اسمه كذلك دون اسم عَلَمِيّ له، وذلك فيما نَقَله العَلَّامة الطَّبَّاخ ﵀ في "أعلام النبلاء" ٤/ ٣٦٩، وهو يَتَحَدَّث عن المَدْرسة السُّلطَانِية البَرَّانِيّة بحلب المعروفة الآن بـ "جامع السلطان" مُقَابل القَلْعَة بِجِوار دار الحُكُومة (السَّرَاي)، نقل الأستاذ الطَّبَّاخ عن "كُنُوزِ الذَّهبِ" لأبي ذَرّ ابن البُرْهَان قوله: إعلم أنَّ هذه المَدْرسَة قبل محْنَة تيمر (تيمورلنك) لَمّا كان وَالِدِي مُشْغِلًا بالِعلْم، كانت رَوْضَة الأدَبَاء، ودَوْحَة العُلَمَاء، كان أوْلَاد حَبِيب الثَّلَاثة: وهم محمد، والحَسَن، والحُسَين يَسْكُنون يها، وينظمون ويَنْثُرون، ويُحَدِّثُون، ويَأتي إليهم النَّاس أفْواجًا للأخذ عنهم، وتراجم الثلاثة في "تَارِيخ" وَالِدِي، وشعرهم كَثِير مَشْهُور، ونَقَل يَعنِي الطَّبَّاخ عنه أيضًا في "أعلام النبلاء ٥/ ٦٤ قوله: قال وَالِدِي في "تَارِيخِه" …
وكان الأستاذ الشيخ محمد راغب الطَّبَّاخ قد طَبَع هَاتَيْن الرّسَالَتَيْن والرِّسَالة الّتي تَقَدَّمت برقم (٢) بمطبعته العِلْمِيّة بحلب، ثم طُبِعَت الثَّلَاثة ضِمن مَجْموع الرَّسَائل الكَمَالِيَّة الحَدِيثيّة بِالطَّائف، ثم أعيد طبع كل واحد منها مُفْرَدة مع تَقْدِيم وتَعْلِيق.
* "تَلْخِيص المُبْهَمَات" لابن بَشْكَوال، ذكره الحَافظ ابن حجر والسَّخَاوِي وغيرهما، وهو ما ذكرتُه برقم (١) باسم "اختصار الغوامض والمبهمات".
٧ - "التّلْقِيح لِفَهْم قَارِئ الصَّحِيح" وهو شَرْح مُخْتَصر على صَحيحِ البُخَارِيّ، قَالَ السَّخَاوِيّ ﵀: فيه فَوَائد حَسَنَة، وقد التَقَط منه شَيْخُنا