للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وروى عن عبد العزيز المَاجِشُون، وفُضَيْل بن مَرْزُوق، وسُليمَان بن المُغيرَة، ومُبَارَك بن فَضَالَة، واللَّيث بن سَعْد وخلق.

وعنه "خ، د" وابن مَعِين، والذُّهْلِيّ، وأبُو زُرعَة، والدَّارِمِيّ، وعُثمَان بن سَعِيد الدَّارمِيّ، وهلال بن العَلَاء وخلق.

قال أحمد بن حَنْبَل: كان صاحب تَصْحِيف ما شئت.

وقال ابن معين: كان قبل أن يُحَدِّث أكْيَس (١).

وقال أبو حاتم: ثقة مأمون، لعله أوثق من عَفَّان (٢).

وقال صالح جَزَرَة: سمعتُ سعِيد بن سُليمَان -وقيل له: لمَ لا تقول: حَدَّثَنَا؟ فقال: كل شيء حَدَّثْتُكم فقد سمعتُه، ما دَلَّسْتُ حديثًا قطّ (٣)، وسمعته يقول: حَجَجْتُ سِتِّينَ حَجَّةً.

وكان سَعْدَويه مِمَّن أجاب في المحنَة تَقِيّةً.

وقال أحمد العِجْلِيّ: هُو وَاسِطيٌّ ثقة، قيل له بعد ما انصرف من المحنة: ما فعلتم؟ قال: كفرنا، ورجعنا.

وقال محمد بن سَهْل بن عَسْكَر: لما دعي سعدويه إلى المحنة رأيته، وقد خرج من دار الأمير، فقال: يا غلام! قدم الحمار، فإنَّ مولاك كفر.


(١) كذا في المخطوطة، ولفظه في تاريخ بغداد (٩/ ٨٥) برواية جعفر بن أبي عثمان: كان سعدويه قبل أن يحدث أكيس منه حين حَدَّثَ.
(٢) ولفظ أبي حاتم في الجرح مع زيادة "إن شاء اللّه" في آخره.
(٣) قوله في تاريخ بغداد (٩/ ٨٦) مع زيادة "ليتني أحدث بما سمعت".

<<  <  ج: ص:  >  >>