للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بالجنَّة، وأوَّل من رَمَى بسهم في سبيل الله، وهذا الرمي كان في سريَّة عُبيدة بن الحارث، وهو أيضًا أوَّل من أرَاق دمًا في الإسلام، ويقال: أوَّل من أراقَ دمًا في الإسلام طُلَيب بن عُمَيْر، وسعد فارس الإسلام، وأحد السِّتَّة أصحاب الشُّورى، أسلم قديمًا بعد أربعة، وقيل: ستة، وقيل: سبعة، وهو ابن (١٧ سنة) وهاجر إلى المدينة قبل قدومه إليها، وشَهِدَ بدرًا، وأُحدًا، والخَنْدَق، والشاهد كلها معه ، وأبْلَى يوم أحد بلاءًا حسنًا، وكان مُجَاب الدَّعوَة، ومناقبُه جَمَّة، وأجلّهَا أنه قال له يوم أُحُدٍ: ارْم، فِدَاك أبي وأُمِّي (١)

وقد فدَا غيره (٢) أيضًا.


= وإكمال مغلطاي (٥/ ٢٥١)، والعقد الثمين (٤/ ٥٣٧)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤٨٣)، وغاية النهاية (١/ ٣٠٤)، والإصابة (٣/ ٧٣).
(١) أخرجه البخاري في فضائل الصحابة وفي المغازي أيضًا كما في (٧/ ٨٣) برقم (٣٧٢٥) و (٧/ ٣٥٨) (٤٠٥٥، ٤٠٥٦، ٤٠٥٧) والإمام أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٧٤٨، ٧٤٩) وفي مسنده (١/ ٩٢) وغيرهما.
(٢) كالزبير بن العوام، فقد جمع له رسول الله أبويه، فقد أخرج البخاري في فضائل الصحابة باب مناقب الزبير بن العوام (٧/ ٨٠) (٣٧٢٠) وفيه من حديث الزبير: من يأتِ بني قريظة، فيأتيني بخبرهم، فانطلقت، فلما رجعت، جمع لي رسول الله أبويه، فقال: فداك أبي وأمّي.

<<  <  ج: ص:  >  >>