كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

قال أحمد: ما أرَى به بأسًا (١).

وقال الثَّوْرِيّ: كان مرضيًّا (٢).

وقال ابن عَدِيّ: ما أرى بعامَّة حديثه بأسًا (٣).

وذكره ابن حبَّان في الثقات (٤).

وقال أبو حاتم: ليس بقوي (٥).

وقال ابن مَعين: ليس بشيء.

وقال أبو داود عن ابن مَعِين: لا يسوى فلس (٦).

(١) لفظ الإمام أحمد في العلل: ثقة أو قال: ليس به بأس.
(٢) ذكره الإمام أحمد في علله وكذا البخاري في تاريخه.
(٣) هذه الترجمة وكذلك غيرها في باب من يسمى سالمًا ساقطة من كامل ابن عديّ المطبوع ولم يذكر في باب سالم إلا سالم بن نوح فقط.
(٤) تقدم في المصادر أن ابن حبان ذكر هذا في المجروحين، وجاء في الثقات (٦/ ٤١١) سالم المكي مولى عكاشة الذي يروى عنه أبو عاصم وهو النبيل، وذكر المزي هذا ظنا منه أنَّ سالمًا المكي مولى عكاشة هو سالم بن عبد الله الخياط، وقد فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما، ولذلك اعترض مغلطاي على المزيّ فقال بعد أن نقل مثل ما نقله المزيّ: ولا أعلم للمزّي في هذا سلفًا، وانظر ما علمه المحقق الفاضل في تهذيب الكمال (١٠/ ١٥٧) على هذا.
(٥) هكذا نقل المؤلف قول أبي حاتم مختصرًا مبتورًا، ولفظه في الجرح: ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
(٦) كذا في المخطوطة: "لا يسوى فلس" وفوق الكلمتين كتب "كذا" وفي تهذيب الكمال: لا يسوى فلسًا، واللّه أعلم.