(٢) قال السهيلي في التعريف والإعلام ص (١٤٠)، ما خلاصته: أنه لما نزل قوله تعالى: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾ [الأحزاب: ١٥] قال زيد: أنا زيد بن حارثة، وحرَّم عليه أن يقول: زيد بن محمّد، فلما نزع عنه هذا الشرف ذكر باسمه فِي القرآن فقال: ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا﴾ [الأحزاب: ٣٧]، وذلك تنويها به غاية التنويه وتأنيسًا له، وتعويضًا له عن الفخر بأبوة محمَّد ﷺ، وقد أشار السهيلي إلى هذا فِي الروض الأنف (٤/ ٨١). (٣) ذكره المتقي في كنز العمال (١١/ ٦٨٣) (٣٣٢٩٩) وعزاه للروياني والضياء، والحديث في إتحاف السادة المتقين (١٠/ ٥٥٠) للزبيدي، وعزاه للروياني، وابن عساكر، والضياء.