للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

له في الكتابين رقية: ربّنَا اللّه الّذي في السماء (١) - وسيأتي سندُه.

وذكره في الميزان، وذكر عن "خ، س" ما ذكرته عنهما، ثم قال: قال أبو صالح: حَدَّثني اللَّيث بن سعْد، حَدَّثني زيادة بن محمد الأنصاريّ عن محمد بن كَعْب القُرَظِيّ عن فَضَالة بن عُبَيْد عن أبي الدَّرداء قاله رسول اللّه : يَنْزِل اللّه في آخر ثلات ساعات يبقين من اللَّيل، فينظر اللّه في السَّاعة الأولى منهُنّ في الكتاب الَّذِي لا ينظر فيه غيره، فيمحو ما شاء ويثبت، وينظر في الساعة الثانية في عَدْن، وهي مسكنه التي يسكن، لا يكون معه فيها إِلّا الأنبياء، والصِّدِّيقُون، والشهداء، فيها ما لم يخطر على قلب بشر، ثم يَهْبِط في آخر ساعةٍ من اللّيل، فيقول: ألا مستغفرٌ يستغفرني فاغفر له، ألا سائلٌ يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له حتى يطلع الفجر (٢)، ثم قال: فهذه ألفاظ مُنْكَرة لم


(١) أخرجه أبو داود في الطب باب كيف الرقي ٤/ ١٢ (٣٨٩٢) والنَّسَائيّ في عمل اليوم والليلة ص:٥٦٦ (١٠٣٧، ١٠٣٨) والحاكم في المستدرك ١/ ٣٤٤.
(٢) أخرجه العقيلي في الضعفاء ٢/ ٩٣ وقال العقيلي: والحديت في نزول اللّه ﷿ إِلى السماء الدنيا ثابت، فيه أحاديث صحاح، إِلّا أن زيادة هذا جاء في حديثه بألفاظ لم يأت بها الناس، ولا يتابعه عليها منهم أحد، وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٢٥، وقال: هذا الحديث من عمل زيادة بن محمد، لم يتابعه أحد، قال البخاري: هو منكر الحديث، وقال ابن حبان: هو منكر الحديث جدًّا، يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.

<<  <  ج: ص:  >  >>