كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه شُعْبَة، ويحيى القَطَّان، وإسحاق الأَزْرَق، وأبو أسَامَة، ووكيع، ومحمد بن بِشْر - بكسر المُوَحَّدة وبالشين المعجمة - وأبو نُعَيم وخلق.

قال أحمد: ثقة حلو الحديث، ما قربه من إِسماعيل بن أبي خالد.

وقال ابن مَعِين: صالح (١).

وقال أبو زُرْعَة: صُوَيْلح يُدَلِّس كثيرًا عن الشَّعْبِيّ.

وقال أبو حاتم: لَيِّن الحديث يُدَلِّس.

وقال أبو داود: ثقة لكنه يدلِّس (٢).

قال أبو نُعَيم: مات سنة (١٤٨)، وقال ابن سعد والفَلَّاس سنة (٤٩) وذكره ابن حِبّان في الثقات، وسَمّى أباه فيروز، وقد قيل: خالد، وأَرَّخ وفاته بسنة (٨ أو ١٤٧) (٣).

ذكره في الميزان، وصَحَّح عليه، وقال: صدوق حافظ، ثم ذكر ما قاله أحمد، وقول ابن مَعِين، وكلام أبي زُرْعة، وكلام أبي حاتم، وكلام أبي

(١) لم أجد في القسم المرتب من تاريخ ابن معين قوله هذا، وقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح برواية عَبَّاس الدُّوريّ بلفظ "صويلح".
(٢) لم أجد توثيق أبي داود له في سؤالات الآجري، وقد ذكره المِزّيّ في تهذيبه.
(٣) في الثقات: مات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة، ولا أدري ما ذكره المؤلف هنا عن ابن حبان من أين له، ولعله سهوٌ منه أو سبق قلم، والله أعلم وقد راجعت ترتيب الثقات للهيثمي أيضًا، وفيه مثل ما في أصل الثقات.