للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هَاجَر الهجرتين، وأسلم وهو ابن (١٦) سَنَةً، وهو أوّل مَنْ سَلَّ سيْفًا في سبيل الله.

روى عنه ابناه عبد الله، وعُرْوَة، والأَحْنَف بن قَيْس، ومالك بن أوس بن الحَدَثَان - بفتح الحاء والدَّال الُمهْمَلَتَين، ثم ثاء مُثَلَّثَة، وقَيْس بن أبي حَازِم وآخرون.

وقد رَوَى اللَّيْث عن أبي الأسود أنّ الزُّبَير أسْلَم، وله ثمان سنين، وكان عَمّه يُعَلِّقُه، ويُدخِّن عليه، ويقول: ارجع، فيقول: لا أكفر أبدًا.

مناقبُه جَلِيلةٌ ، قال مُصْعَب الزُّبَيرِيّ: اشترك في قتل الزُّبير عمرو بن جُرموز، والنُّغَر (١)، وفَضَالة بن حابس التَّمِيمِيّان السَّعْدِيان، ولي قتله عَمْرو جُرمُوز، ورَفده الآخران، هكذا قال عمرو، وقال أبو عمر بن عبد البَرّ: فاتَّبَعه (٢) عبد الله بن جَرمُوز، ويقال: عُمَير، ويقال: عَمْرو، وقيل: عميرة بن جَرمُوز


(١) كذا "النغر" في المخطوطة، الضمة على النون والفتحة على الغين، وفي تهذيب الكمال ١٩/ ٣٢٦ وسير النبلاء ١/ ٦٠ - ٦١ النَّعِر ولم أجد الضبط في المصادر، فلذا ذكرت كما جاء في المخطوطة.
(٢) العبارة معطوفة على ما قبله، جاء في الاستيعاب ٢/ ٥١٥ … فذكر الزّبير ذلك، فانصرف عن القتال، فاتبعه ابن جرموز عبد الله، ويقال: عمير، ويقال: عمرو، وقيل: عميرة بن جرموز السعدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>