للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال أبو حاتم: تَغَيّر حفظه، وكان محله الصدق.

وقال "س": رَوَى غير حديث منكر (١).

وقال الدَّارقُطْنِي: متروك.

وقال ابن عَدِيّ: عَامَّة ما يرويه لا يُتَابِعه عليه النّاس، وكان شيخًا صالحًا (٢).

وذكره ابن حِبَّان في ثقاته وقال: يُخْطِئ ويخالف.

وقد ذكره في الميزان، وذكر كلام الناس فيه، وذكر له مناكير، وفي غضونها قال "خ": رَوَّاد عن سفيان كان قد اختلط، لا يكاد يقوم، ليس له كبير حديث قائم، وروى معاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة مأمون، وقد روى عَبَّاس عن ابن معين: لا بأس به إِنّما غلط في حديث عن سفيان يعني "إِذا صَلَّت المرأة خمسها" (٣) قال الذهبي:


(١) ولفظ النسائي في ضعفائه: ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد اختلط.
(٢) ولفظ ابن عدي في الكامل ٣/ ١٠٣٩: ولرواد بن الجراح أحاديث صالحة، وأفرادات وغرائب ينفرد بها عن الثوري وغير الثوري، وعامة ما يروى عن مشايخه لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخًا صالحًا وفي حديث الصالحين بعض النكرة إلّا أنه ممن يكتب حديثه.
(٣) أخرجه البَزّار كما في مجمع الزوائد ٤/ ٣٠٥، وقال الهيثمي: فيه روّاد (داور) بن الجَرَّاح وثقه أحمد وجماعة، وضعفه جماعة، وقال ابن معين: وهم في هذا الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>