كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

قال أبو خَلْدَة: سمعتُه يقول: أسلمتُ بعد موتِ النَّبِيِّ ﷺ بعامين، ثَنَاءُ النّاس عليه مَعْروف.

قال ابن عَدِي: أكثر ما نُقِم عليه حديث الضِّحْك في الصَّلَاة، وسائر أحاديثه مستقيمة (١).

قال هشام بن حَسَّان عن حَفْصَة بنت سِيرِين قالت: قال لي أبو العالية: قرأتُ القرآن على عُمَر ثلاث مَرَّات.

ذكره ابن حِبَّان في الثقات، وقال: مات يوم الاثنين في شهر شوال سنة (٩٣) (٢).

وذكره في الميزان، وصَحَّحَ عليه، وقال: له ترجمة في كامل ابن عَدِيّ، وهو ثقة، فأمَّا قول الشافِعيّ: حديث أبي العَالِية الرِّياحِيّ رِيَاح، فإِنَّما أراد به حديثه الّذِي أرسله في القَهْقَهَة فقط، ومذَهب الشافعيّ أنَّ المراسيل ليست بحجة، فأمَّا إِذا أسند أبو العَالِية فَحُجَّة انتهى، وقد أفرد طرقَ حديث القَهْقَهة أبو يَعْلَى الخَليل بن عبد الله بن أحمد الخَليلِيّ الحافظ، وعَلَّلَه، وقد قرأتُه على شيخنا الحافظ ابن المحب الصَّامِت بسماعه له على أبي العَبَّاس الحَجَّار عن أبي الفَضْل جَعْفَر بن علي، الهَمْدانيّ إِجازةً أخبرنا أبو طاهر السِّلَفِيّ، أخبرنا

(١) ذكر المؤلف كلام ابن عدي مختصرا، راجع كلامه بطوله في آخر ترجمته في الكامل ٣/ ١٠٣٠.
(٢) وقبل ابن حبان ذكره البخاري في تاريخه الكبير.