للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعنه إِسماعيل السُّدِّيّ، وعبد المَلك بن عُمَير، وبَيَان بن بِشْر - بكسر المُوَحَّدة وبالشين المعجمة، وأبو حَرِيز - بفتح الحاء المهملة، ثم راء مكسورة، وفي آخره زاي - قاضي سجِسْتَان وجماعة وثَّقَه النَّسَائِيّ.

وذكره ابن حِبّان في الثقات، وقال: وكان مِمَّن انفلت من عين الورد (١) حين قُتِل الحسين بن عليّ في تسعة [آلاف] (٢) من أصحاب الحسين، فَتَلَقَّاهم عُبَيد الله (٣) بن زياد في أهل الشام فقتلهم عن آخرهم انتهى.

وفي التذهيب - والظَّاهِر في أصله (٤) -: قتل سنة بضع وستين انتهى.

وهذا صحيح، لأنه قتل بعد مقتل الحسين، والحسين قُتِل سنة (٦١ هـ) يوم عاشوراء كما تَقَدَّم.


(١) كذا "عين الورد" في المخطوطة والصواب "عين الوردة" … وهو رأس عين المدينة المشهورة بالجزيرة، قاله ياقوت في معجم البلدان ٤/ ١٨٠.
(٢) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، فأثبتُّه من تهذيب المزيّ بعد التأكد من كتب التواريخ بأنه لم يكن في تسعة فقط، بل كان معه جيش، راجع البداية والنهاية ٨/ ٢٦٦ - ٢٦٧.
(٣) بل قتله المختار، كما في طبقات خليفة وإكمال مغلطاي وغيرهما من المصادر.
(٤) هذا ظن من المؤلّف، ولا يوجد ما ذكره في أصل التذهيب يعني في تهذيب الكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>