للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كانت له رواية وصحت وفاته، وعن النبي على الله عليه وسَلّم: نعم العبد ربيعة لو قَصَّر من شعره، وشَمَّر ثوبه (١)، وكان ربيعةُ شريكَ عثمان في التجارة، كنيته أبو أروى كما في مختصر الكنى للحاكم اختصار الذهبي، وكذا في الاستيعاب، وكذا في كتاب الصحابة لابن حِبَّان.

لربيعة جماعة إِخوة، ولا رواية له إِلّا عن ابن عَمِّه الفضل بن عَبَّاس.

وعنه عبد الله بن نافع بن أبي العمياء على خلاف فيه، وابنه عبد المُطَّلِب صَحَابيٌّ أيضًا، روى "ت، س" من حديث اللَّيث عن عبد ربه بن


= (١٢١٨) وفيه وإِن أوَّل دمٍ أضع دم ابن رَبيعة بن الحارث … وأبو داود في المناسك ٢/ ١٨٢ - ١٨٦ برقم (١٩٠٥) بلفظين فقال: وأوّل دمٍ أضعه دمائنا: قال عثمان: "دم ابن ربيعة" وقال سليمان "دم ربيعة بن الحارث". وذكر مغلطاي في إكماله عن ابن الكلبي نقلًا عن كتاب ابن البرقي قال: وفي قول النبي في حجة الوداع: "وأوّل دم أضع دم ربيعة بن الحارث" قال: لم يُقتل ربيعة، وقد عاش إلى خلافة عمر، ولكن قيل: إن له صغر في الجاهلية، فأهدر النبي صَلّى الله عليه ولعلم دمه، قوله: دم ربيعة لأنّه ولى الدم.
قال ابن البرقي: وأما ابن هشام فحدثنا عن زياد عن ابن إِسحاق أنّ رسول الله قال في خطبته: "وإِن أوّل دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث، كان مسترضعًا في بني ليث فقتله هذيل، فأهدر دمه، فبين ابن إسحاق أنّ القتول ابن ربيعة ولم يحتج فيه إِلى تفسير.
(١) هكذا ذكره ابن الأثير في أُسد الغابة والعسكري كما في إِكمال مغلطاي، وهو لا يصح، وقد روى الإمام أحمد في مسنده ٤/ ٢٠٠ بلفظ "نعم العبد سمرة (سمرة بن فاتك الأسدي) لو أخذ من لمته، وشمر من مئزه، فبلغه ذلك ففعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>