كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه جَرِير بن حَازِم، والثَّوْرِيّ، وشريك، وحَمَّاد بن زيد وطائفة.

وَثَّقَه ابن مَعِين (١) وغيره (٢).

ذكره ابن حِبَّان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث إِذا كان فوقه ودونه ثقة مشهور، فأمّا مثل أبي زيد الَّذِي لا يعرفه أهل العلم فلا، انتهى.

وذكره في الميزان، وصَحَّحَ عليه، ثم ذكر أنّ أبا حاتم قال: صالح الحديث، قال: وقال ابن حِبَّان في الثقات: رُبَّما أخطأ انتهى.

وقد تَقَدَّم ما رأيتهُ أنا في الثقات، قال الذهَبِيّ: وقال أبو زُرْعَة: حديث [أبي] (٣) فزارة ليس بصحيح، هكذا سمعه ابن أبى حاتم يقول، وحكاه في ترجمة راشد، ثم ذكر ما ذكرتُه عن ابن مَعين، ثم قال: وقال الدَّارقُطْنِيّ: [ثقة] (٤) كيِّس لم يُذْكر بِسُوءٍ انتهى (٥).

(١) وثقه في رواية إسحاق بن منصور عنه كما في الجرح.
(٢) كابن عبد البر في كتاب الاستغناء والحاكم كما في رواية مسعود السجزي وابن خلفون ذكر ذلك مغلطاي في إِكماله.
(٣) في المخطوطة "ابن" بدل "أبي" وفوق "ابن" كتب "كذا" كأنه في نسخة الميزان التي اعتمد عليها السبط فيها هكذا، وأثبت الصواب من الميزان المطبوع، وراشد بن كيسان هو أبو فَزَارة وليس بابن فَزَارة.
(٤) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، فأثبته من الميزان، لأن المؤلف نقل هذا الكلام من الميزان، ولفظ الدارقطنى في تهديب المِزّيّ: ثقةٌ كيِّس، ولم أرَ له في كتب أهل النقل ذكرًا بسوء في دين أو حرفة.
(٥) قال المؤلف في حاشيته على الكاشف: راشد بن كيسان أبو فزارة راوي حديث ابن مسعود في الوضوء بالنبيذ، عن أبي زيد، وأبو زيد مجهول، كما قاله الترمذي في "جامعه" في الباب المذكور، انتهت، وانظر سنن الترمذي ١/ ١٤٧ (٨٨).