للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قلت: يا رسول الله! أسلمتُ وتحتي أختان، قال: طَلِّق أيَّهما شِئْتَ، في إِسناده نظر.

الرَّابع: ذكر المِزِّيَ نَسَبَه في حرف الضَّاد، الضَّحَّاك بن فيروز الديلمِي أخو عبد الله بن فَيْروز (١)، فالَّذي نراه قد نَفَاه إِذا هو قد أثبته.

الخامس: إِنّ المِزَّي قال: قال بعضُهم: دَيْلَم هو ابن هوشع أبو وهب الجَيْشَانِيّ، وهو وهم، فإِنّ أبا وهب تابعي، فيه نظر من وجهين:

الأَوَّل: البعض الذي اتهمه هو يحيى بن مَعِين، حكاه عنه القَاسِم بن بنت مَنِيع وقَرَّرَه (٢)، وأبو عُبَيْد الله الجيزيّ (٣)، ولم يذكر غيره.

الثَّانِي: أبو وهب التَّابِعي ليس اسمه ديلم بن هوشع، قال ابن يونس: من قال هذا أخطأ، وكأنّهم حملوه على ديلم بن هوشع


(١) تهذيب الكمال ١٣/ ٢٧٦ ترجمة الضحاك بن فيروز الديلمي ..
(٢) اختصر المؤلف كلام مغلطاي اختصارًا شديدًا، راجع إِكمال مغلطاي ٤/ ٢٨٧، وفي كتاب مغلطاي حكاه عنه البغوي بعد تقريره ذلك، ويبدو أن المقصود بالبغويّ كذا هو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي أبو القاسم بن بنت أحمد بن منيع، وله ترجمة في تاريخ بغداد ١٠/ ١١١ وتكملة الإِكمال ١/ ٤١٩ (٦٨٦) وبعد هذا العرض تبين أنّ ما جاء هنا: حكاه عنه القاسم ابن بنت منيع خطأ والصواب: حكاه عنه أبو القاسم بن بنت أحمد بن منيع، والله أعلم.
(٣) لعل المراد منه أبو عبيد الله محمد بن الربيع الجيزيّ، وله ترجمة في المؤتلف للدارقطني ٢/ ٩٥٥ والإِكمال ٣/ ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>