كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

أبو عمرو، شَبَاب - بفتح الشين المعجمة، وتخفيف المُوَحَّدة وبعد الألف موَحَّدة أيضًا العُصْفرِيّ البَصْرِيّ الحافظ مُصَنِّف التَّاريخ والطَّبَقَات، وكان عَلَّامةً متوسعًا.

عن أبيه، وجَعْفَر بن سُلَيمان، وابن عُيَيْنَة، وبِشْر بن المُفَضَّل وخلق كثير.

وعنه " خ"، وأبو محمد الدَّارِميّ، وبَقِيّ بن مَخْلد، وأبو يَعْلَى، والحسن بن سفيان وخلق.

غمَزَه ابن المديني (١)، وقال ابن أبي حاتم: انتهى أبو زرْعَة إِلى أحاديث كان أخرجها في فوائده [عن] (٢) شَبَاب العُصْفرِي، فلم يقرأها علينا، فضربنا عليها، وقال أبو حاتم: لا أحدث عنه، هو غير قوي، كتبتُ من مسنده أحاديث ثلاثة عن أبي الوليد، فأتيتُ أبا الوليد، فسألته عنها، فأنكرها، وقال: ما هذه من حديثي انتهي.

وفي جرحه بهذا نظر، إِنه يحتمل أنّه حَدّثه بها، ثم امتنع، والله أعلم.

وقال ابن عَدِيّ: هو صدوق مستقيم الحديث من متيقظي روَاة الحديث.

(١) كذا قال الذهبي أيضًا في التذهيب ٢/ لوحة ١٨/ ب، هذا وقد أشار ابن عدي إِلى تفاصيل غمز علي بن المديني ودافع عن خليفة بن خيّاط، فليراجع الكامل.
(٢) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، فأثبتُّه من الجرح، لأنّه مصدر المؤلف.