كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

ينادي بليل (١)، وهو المحفوظ الصواب إِن شاء الله تعالى، وقد ذكرها أبو عُمر (٢)، والذّهبي، وقال الذَّهَبِي: صحابية فيما قيل عنها (٣) - وروى (٤) أيضًا عن حفص بن عاصم، وعبد الله بن محمد بن مَعْن وغيرهم.

وعنه ابنا أخيه عُبَيْد الله، وعبد الله ابنْا عمر، وعُمارة بن غزبّة، وشُعبة، ومالك وجماعة.

وَثَّقَه ابن مَعِين (٥)، والنَّسَائيّ.

وذكره ابن حِبّان في الثقات، وقال: مات سنة (١٣٢).

وفي التذهيب - والظاهر أنّه في أصله (٦) -: مات في إِمرة مروان، أرَّخه الواقدي.

(١) أخرجه مسلم في الصيام باب بيان أن الدخول في الصوم … ٢/ ٧٦٨ (٣٦) (١٠٩٢) بطريقه عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله أي ابن عمر ﵁ مرفوعًا بلفظ: إنَّ بلالًا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم وأخرج الترمذي في الصلاة باب ما جاء في الأذان بالليل ١/ ٣٩٢ (٢٠٣) والنسائي في الأذان ٢/ ١٠ (٦٣٨)
(٢) الاستيعاب ٤/ ١٧٩١ - ١٧٩٢.
(٣) لفظ الذَّهَبِي في ترجمة أنيسة في التذهيب ١٠/ لوحة ١٠/ ب: يقال: لها صحبة ولها رواية ثم ذكر الحديث الذي أخرجته من النسائي قبل قليل / نسخة الشيخ عبد الرحيم صديق الورقية المحفوظة في مكتبة الحرم المكي، وقال في ترجمة خبيب: روى عن عمته أنيسة، ولها صحبة.
(٤) فاعلُ رَوَى خبيب بن عبد الرحمن يعني أنّ خيبيا روى عن أبيه وعمته أنيسة وروى أيضًا عن حفص بن عاصم، وعبد الله بن محمد بن معن وغيرهم.
(٥) في رواية إِسحاق بن منصور كما في الجرح.
(٦) يعني تهذيب الكمال، وهو كذلك راجع ٨/ ٢٢٨.