كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

روى أبو المَلِيح الرَّقِّي حديثَه عن ابنه محمد بن خالد عن أبيه عن جَدِّه، لا يُعرف خالد، ذكر ذلك الذَّهَبِي في "ميزانه" في ترجمة ابنه محمد عن أبيه عن جَدِّه أبي خالد السُّلَمِي، فقال: لا يُدرَى مَنْ هؤلاء (١) انتهى.

وقد ذكر شيخنا الحافظ العراقي في تخريج أحاديث "الإحياء" محمد بن خالد لم يرو عنه إِلّا أبو المليح الحَسَن بن عَمْرو الرُّقِّيّ، وكذلك لم يرو عن خالد إِلّا ابنه محمد، وذكر أبو نُعَيم أنّ ابن مَنْدَه سَمَّى جَدَّه اللجلاج بن حكيم، واللّه أعلم (٢)، وعلى هذا فإِبنه (٣)

(١) الميزان ٣/ ٥٣٣ (٧٤٦٨) وقال المؤلف في حاشيته على الكاشف ١/ ٣٧١: خالد السلمي لا يُدرَى من هو، ذكره المؤلف (مؤلف الكاشف) في "ميزانه" في ترجمة ابنه محمد عن أبيه عن جَدِّه أبي خالد السلمي فقال: لا يُدْري من هؤلاء، انتهت الحاشية. هذا وقد جَهله أبو حاتم في ترجمة خالد هذا، ولا أدري لمَ لم يذكر المؤلف قول أبي حاتم، وذكر قول الذَّهَبِي. وقال ابن حبان: خالد شيخ يروي المراسيل، روى عنه ابنه محمد بن خالد، لست أعرفهما جميعا انتهى.
(٢) راجع كلام العراقي في كتاب المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في هامش إِحياء علوم الدين ٤/ ١٣١، وفيه اللجلاج بن سليم بدل حكيم تحريف، والحديث الذي أشار إِليه وذكره العراقي هو في سنن أبي داود ٣/ ١٨٣ (٣٠٩٠)، ولفظه: إِنّ العبد إِذا سبقت له منزلة لم يبلغها بعمله …
(٣) في صلب المخطوطة هكذا "فإِنه" ثم جاء مقابلها في الحاشية: الظّاهر فأبوه، ولم يكتب "صح" قلت: لعل الصواب ما جاء في الهامش، لكني لم أثبته في الصلب، لعدم كتابة "صح" عليه.