كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

يروي عنه (١)، وقال ابن عيينة: كان حميد أفرضَهم وأحْسَبَهم، وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته، وكان قرأ على مجاهد، ولم يكن أحد بمكة أقرأ منه، ومن ابن كثير (٢)، قال ابن حبان في ثقاته: مات سنة (١٣٠)، وفي كلام التذهيب عن ابن حبان: بمكة (٣)، ولم أرها في النسخة عندي، لكنها سقيمة، وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي العباس (٤).

ذكره في الميزان، وصحح عليه، وذكر توثيقه عن أحمد وغيره، وذكر كلام أبي حاتم وكلام ابن عديّ، ثم قال الذهبي: وقال أحمد مرّة: ليس بقوي في الحديث (٥)، مات سنة (١٣٠) كما ذكرته قبل عن ابن حبان.

(١) قال ابن عدي في بداية الترجمة: ليس هو بقويّ في الحديث، ثم قال في آخر الترجمة: وحميد بن قيس هذاله أحاديث غير ما ذكرت صالحة، وهو عندي لا بأس بحديثه، وإنما يؤتى ما يقع في حديثه من الإنكار من جهة من يروي عنه، وقد روى عنه مالك، وناهيك به صدقًا إذا روى عنه مثل مالك، فإن أحمد ويحيى قالا: لا نبالي أن لا نسأل عن من روى عنه مالك. انتهى.
(٢) ذكر قوله هذا ابن سعد في طبقاته.
(٣) في التذهيب ١/ لوحة (٢١٤) وكذا في المطبوع من الثقات كلمة "بمكة" موجودة.
(٤) لم أجد قول ابن سعد هذا في طبقاته، ولعل المؤلف نقل من تاريخ ابن عساكر كما في مختصره لابن منظور ٧/ ٢٧٥.
(٥) العلل ومعرفة الرجال ١/ ٣٩٨ (٨٠٨) وقد وثقه الإمام أحمد في رواية أبي طالب كما تقدم.