كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وقال: روى عنه حاتم بن إسماعيل، ويقول: حميد بن صخر، وإنما هو حميد بن زياد أبو صخر، لا حميد بن صخر. انتهى.

وذكره أحمد العجلي، فقال: حميد بن زياد أبو صخر ثقة. انتهى.

ذكره في الميزان، فقال: حميد بن زياد، أبو صخر، وكان حاتم بن إسماعيل يُسمّيه حميد بن صخر. انتهى، وقد ذكر النووي في شرح مسلم القولين فيه، ثم قال: وقيل حمّاد بن زياد (١). انتهى، قال الذهبي: فذكر كلام أحمد فيه، وابن معين الروايتين، وكلام ابن عدي في الموضعين في حميد بن زياد، وفي ابن صخر، وقد ذكر له الذهبي حديث أبي هريرة، رواه ابن وهب عن أبي صخر عن أبي حازم عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا: المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يُؤلف (٢)، قال أبو صخر: وحدثني بذلك صفوان بن سليم، وزيد بن أسلم عن النبي ﷺ بذلك.

(١) لم يذكر أين ذكر النووي في شرح صحيح مسلم، ولم يشر إلى الحديث حتى يبحث عنه، أما ما ذكر عن النووي من قوله: وقيل: حماد بن زياد، فقد سبقه الإمام البخاري والحاكم، وسيأتي كلام الحاكم في تعليقات الترجمة برقم (١٤٩٦) وأما البخاري فقد قال في تاريخه الكبير: حميد بن زياد. . . . وقال بعضهم: حماد. . . وقال بعضهم: حميد بن صخر.
(٢) الحديث بهذا للفظ ذكره الذهبي في الميزان، وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٢/ ٤٠٠ وابن عدي في الكامل في ترجمته، وفيهما: المؤمن مألف، ولا خير. . . وأخرجه الإمام أحمد في ٥/ ٣٣٥ من حديث سهل بن سعد الساعدي أيضًا.