(٢) لفظ ابن عدي في نهاية الترجمة: ولحمزة أحاديث صالحة، وكل ما يرويه أو عامته مناكير موضوعة، والبلاء منه، ليس ممن يروي عنه، ولا ممن يروي هو عنهم. (٣) أخرجه الترمذي في الاستئذان، باب ما جاء في ترتيب (الصواب تتريب) الكتاب ٥/ ٦٣ (٢٧١٣) وقال: هذا حديث منكر، لا نعرفه عن أبي الزبير إلا من هذا الوجه قال: وحمزة هو عندي ابن عمرو النصيبي، هو ضعيف في الحديث. انتهى، كذا قال الترمذي، وفي سند الترمذي غير منسوب، والحديث أخرجه العقيلي أيضًا، وقال: حمزة بن أبي حمزة النصيبي، وهو حمزة بن ميمون، وروى له هذا الحديث من رواية خالد بن حيان عن حمزة بن ميمون، وقال المزي في تهذيبه ٧/ ٣٢٦: لا نعلم أحدًا قال فيه: حمزة بن عمرو النصيبي إلا الترمذي، وكأنه اشتبه عليه بحماد بن عمرو النصيبي، والله أعلم. (٤) المستدرك ٤/ ٣٦٨ وهو حديث ابن عمر مرفوعًا: من مثل بعبده فهو حُر. . . (٥) أي الذهبي في تلخيصه للمستدرك.