للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المهملة- وشبابة بن سوّار -بالتشديد- وجماعة.

قال ابن معين: لا يساوي فلسًا (١)، وقال "خ": منكر الحديث، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: عامة مروياته موضوعة (٢). انتهى، له في "ت" حديث: ترِّبوا الكتاب (٣).

ذكره في الميزان، وذكر كلام الناس فيه الذي ذكرته، ثم ذكر له أحاديث مناكير، ذكر الحاكم في المستدرك حديثًا في "الحدود" (٤)، ثم قال (٥): قال ابن عدي: يضع الحديث. انتهى، وكذا نقل ذلك


(١) لفظ ابن معين في تاريخه! ليس يساوي فلسًا، أما بلفظ ما ذكره المؤلف هنا فذكره الذهبي في الميزان.
(٢) لفظ ابن عدي في نهاية الترجمة: ولحمزة أحاديث صالحة، وكل ما يرويه أو عامته مناكير موضوعة، والبلاء منه، ليس ممن يروي عنه، ولا ممن يروي هو عنهم.
(٣) أخرجه الترمذي في الاستئذان، باب ما جاء في ترتيب (الصواب تتريب) الكتاب ٥/ ٦٣ (٢٧١٣) وقال: هذا حديث منكر، لا نعرفه عن أبي الزبير إلا من هذا الوجه قال: وحمزة هو عندي ابن عمرو النصيبي، هو ضعيف في الحديث. انتهى، كذا قال الترمذي، وفي سند الترمذي غير منسوب، والحديث أخرجه العقيلي أيضًا، وقال: حمزة بن أبي حمزة النصيبي، وهو حمزة بن ميمون، وروى له هذا الحديث من رواية خالد بن حيان عن حمزة بن ميمون، وقال المزي في تهذيبه ٧/ ٣٢٦: لا نعلم أحدًا قال فيه: حمزة بن عمرو النصيبي إلا الترمذي، وكأنه اشتبه عليه بحماد بن عمرو النصيبي، والله أعلم.
(٤) المستدرك ٤/ ٣٦٨ وهو حديث ابن عمر مرفوعًا: من مثل بعبده فهو حُر. . .
(٥) أي الذهبي في تلخيصه للمستدرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>