كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

عن حريز - بفتح الحاء المهملة، وفي آخره زاي، تقدم مرات - بن عثمان، وشعيب بن أبي حمزة - وسيأتي ما فيه - وصفوان بن عمرو، وأبي بكر بن أبي مريم، وجماعة.

وعنه "خ"، والذُّهْلِيّ، والدَّارِمِيّ، وأبو عبيد، ورَجَاء بن المُرَجَّى، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم، وخلق كثير.

قال أحمد: أما حديثه عن حريز وصفوان فصحيح (١).

وقال المُفَضَّل الغَلَابِيّ - بالغين المعجمة، وتخفيف اللام، وبعد الألف موحدة، ثم ياء النسبة - عن ابن معين: سألت أبا اليمان عن حديث شُعيب بن أبي حمزة، فقال: ليس هو مناولة، المناولة لم أخرجها إلى أحد، وقيل: لم يسمع من شعيب إلا حديثًا واحدًا، وقيل: استحلّ أن يقول: أخبرنا شعيب فيما هو بالإجازة لكونه نسخ من أصل شعيب وصححه (٢).

(١) ذكر قوله هذا ابن أبي حاتم في الجرح برواية الأثرم، وفي سئوالات أبي داود للإمام أحمد ص: ٢٦٦ (٣٠٦) ما لفظه: صالح، قد أكثرت عنه، وأبو اليمان أحب من بشر بن شعيب.
(٢) لا يتضح المراد جيدًا من العبارة السابقة بسبب الاختصار، ولذا أنقل العبارة السابقة من تهذيب المزي ٧/ ١٥٠: قال ابن ديزيل: سمعت أبا اليمان الحكم بن نافع يقول: قال لي أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب بن أبي حمزة؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه عليّ، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة فقال: (قل) في كله: أخبرنا شعيب، ثم نقل المزي كلام المفضل الغلابي هذا بعده.