كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وثقه ابن معين، وضعّفه أبو الوليد (١)، وقال "س": ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه، ولا يحتج به (٢)، له حديث: كان أبو بكر، وعمر يبتسمان إليه ويبتسم إليهما، ليس له في "ت" (٣) سواه.

ذكره في الميزان، فذكر توثيقه عن ابن معين، وتضعيفه عن أبي الوليد، وذكر كلام "س" وكلام أبي حاتم، انفرد بحديث ابتسام أبي بكر وعمر إليه، وهو إليهما، وقال أحمد: لا بأس به، لكن أبو داود يعني الطَّيَالِسِيّ روى عنه مناكير (٤)، ذكر له الذهبي ثلاثة أحاديث، وقال: هذه من المناكير التي عني أحمد بن حبل. انتهى.

(١) ذكر تضعيفه البخاري في تاريخه الكبير، والضعفاء الصغير، وانظر أيضًا التاريخ الكبير ٢/ ١٤٤ (١٩٨٧).
(٢) كذا نقل المؤلف كلام أبي حاتم، ويبدو أنه نقله من تذهيب الذهبي ١/ لوحة (٢٠١) لأنه كذا ذكر، ولفظ أبي حاتم في الجرَح: يقول ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن الحكم بن عطية قال: يُكتب حديثه، ليس بمنكر الحديث، وكان أبو داود يذكره بجميل، حدثنا أبو الوليد عنه، قلت: يحتج به؟ قال: لا، من ألف شيخ لا يحتج بواحد، ليس هو بالمتقن، هو مثل الحكم بن سنان.
(٣) أخرجه الترمذي في المناقب، باب مناقب أبي بكر وعمر ﵄ كليهما
٥/ ٥٧١ (٣٦٦٨) وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث الحكم بن عطية
وقد تكلم بعضهم في الحكم بن عطية.
(٤) في العلل رواية. ابنه: ليس به بأس فقط، وفي الجرح برواية أبي طالب عن الإمام أحمد: لا بأس به، رد عنه وكيع، والطفاوي، إلا أن أبا داود الطيالسي رد عنه أحاديث منكرة، وانظر العلل رواية المروذي للإمام أحمد ص: ١٠٣ (١٦٥).