كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وفتح العين المهملة، ثم مُثناة تحت ساكنة، ثم دال مهملة، وليس بفرد - الهمداني - بإسكان الميم وبالدال المهملة إلى القبيلة - وقيل الرُّعَينِيّ الدمشقي.

عن طاؤس، والقاسم أبي عبد الرحمن، ومكحول، والزهري وطائفة.

وعنه الهيثم بن حميد، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن يوسف، وعمرو بن أبي سلمة التِّنِّيْسِيَان، وجماعة.

وثقه ابن معين، ودُحَيْم (١)، وقال "س": ليس به بأس، وقال عمرو بن أبي سلمة: كان من العُبَّاد، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال ابن أبي داود: ضعيف (٢)، قال ابن عدي: ولأبي مُعَيْد حديث كثير وحديثه يشبه المُصَنَّف [يروي] (٣) كل واحد نسخة عنه، وهو عندي لا بأس به صدوق، وقال أبو داود: قدري ليس بذاك (٤)، وذكره ابن حبان في الثقات.

وذكره في الميزان، فقال: كان مِن العُبَّاد، ثم ذكر توثيقه عن ابن

(١) ذكره المزي في تهذيبه.
(٢) ذكره ابن عدي في الكامل.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، ولا يستقيم المعنى إلا به، فأثبته من كامل ابن عدي.
(٤) في سئوالات الآجري لأبي داود: كان يرى القدر، ليس بذاك دمشقي، ويبدو أن السبط نقله من تذهيب الذهبي، لأنه نقله بهذا اللفظ، وفي الميزان، قدريّ ليس بالقوي.