كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

بن فرح، كما تقدم بالحاء المهملة، سألت أبا عمر الدوري: ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله غير مخلوق (١)، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (٢٤٨).

ذكره الذهبي في الميزان، وقال: شيخ القُرّاء [ثبت في القراءة] (٢) وليس هو [في] (٣) الحديث بذاك، روى الحاكم عن الدارقطني أنه ضعيف (٤). انتهى.

وكان أقرأ أهل زمانه وأعلاهم إسنادًا، وقد روى عنه أحمد بن حنبل مع سِنّه وجلالته، وأخرج عنه ابن ماجه، وصدّقه أبو حاتم وغيره، مات سنة (٢٤٦) عن بضع وتسعين سنة ﵀، وهذا مُلخّص

(١) تاريخ بغداد ٨/ ٢٠٣.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبتُه من الميزان ١/ ٥٦٦ وهو مصدر المؤلف.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبته من مصدر المؤلف، الميزان.
(٤) سئوالات الحاكم للدارقطني ص: ١٩٦ ضمن رقم (٢٩٩) وعلق الذهبي في سير النبلاء ١١/ ٥٤٣ على قول الدارقطني: ضعيف، فقال: يريد في ضبط الآثار، أما في القراءات فثبت إمام، وكذلك جماعة من القراء أثبات في القراءة دون الحديث، كنافع، والكسائي، وحفص، فإنهم نهضوا بأعباء الحروف، وحرروها، ولم يَصْنَعوا ذلك في الحديث، كما أن طائفة من الحفاظ أتقنوا الحديث، ولم يحكموا القراءة، وكذا شأن كل من برَز في فن، ولم يعتن بما عداه. والله أعلم. انتهى.