للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الأول سنة (١٦٣) (١) وفي المكان الثاني بسنة (١٦٦)، وقال في المكان الثاني: وكان ينزل المبارك - قرية على دجلة - ومقتضى كلامه أنه اعتذر لكونه ذكره في الطبقتين، ثم قال: وقيل: إنه مات في ولاية أبي جعفر، وكان له يوم مات (٩٣) سنة.

وذكره في الميزان، وصحح عليه، ونقل توثيقه عن أحمد، وأنه ثقة مأمون إلى آخر كلامه فيه، وذكر كلام العجلي، وقال: قال ابن ألمجي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: ثقة، قلت: حُجة؟ قال: إي والله، وقال أبو حاتم، فذكر كلامه، ثم قال: وقال النسائي: تغيّر، وقال أحمد: سمعت يزيد بن هارون يقول: طلبت الحديث، وحُصين حيٌّ كان يُقرأ عليه، وكان قد نسي (٢)، وقال حسن - أظنه الحلواني -:


= مات ثلاث وسبعون سنة (وفي ترتيب الثقات: ثلاث وتسعون سنة). هذا كل ما جاء في أصل الثقات وترتيبها للهيثمي. وفي التاريخ الكبير ٣/ ٨ وكان قريب السن من إبراهيم، ومات ابن ثلاث وتسعين أو سبعين.
(١) كذا في ترتيب الثقات، وهو مصدر المؤلف كما صرح به في المقدمة، وقد تقدم أن نقلت عبارة ترتيب الثقات بكاملها، وهذه الترجمة في أصل الثقات غير موجودة، وفي أتباع التابعين من الثقات ٦/ ٢١٠ ترجمة "حصين بن عبد الرحمن السلمي" قال فيه ابن حبان: مات سنة ست وثلاثين ومائة، وفي ترتيب الثقات في هذه التبرجمة: مات سنة ست وستين ومائة، وقال الحافظ في تهذيب التهذيب ٢/ ٣٨٢: وقال ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات له: يقال إنه سمع من عمارة بن رويبة فإن صح ذلك فهو من التابعين، وكان قد ذكر في التابعين حصين بن عبد الرحمن السلمي، سمع عمارة بن رويبة، روى عنه أهل العراق، مات سنة (١٦٣) فكأنه ظنه غير هذا، وهوهو، وإنما لما وقع له الغلط في تاريخ وفاته ظنه آخر، والصواب في وفاته سنة (١٣٦) كما تقدم.
(٢) ذكره العُقَيْلِيّ في الضعفاء الكبير له.

<<  <  ج: ص:  >  >>