كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه سليمان التيمي مع تقدمه، وعلي بن عاصم، وجماعة.

قال أحمد بن حنبل: متروك، له حديث واحد حسن في قصة الشُّؤم وقال ابن مَعِين، وأبو زرعة: ضعيف (١)، وقال "خ": لا يُكتب حديثه (٢)، وقال النسائي: ليس بثقة (٣).

ذكره في الميزان، وذكر فيه كلام الإمام أحمد إلى آخره، وكذا ذكر كلام أبي زرعة وابن مَعِين، وكلام "خ"، وذكر كلام النسائي، ثم قال: وقال مرّة: متروك، وقال السعدي: أحاديثه منكرة جدًّا (٤)، وقال الدارقطني: متروك (٥)، ومن مناكيره، فذكر حديثين (٦).

* ت ق: الحسين بن أبي كبشة، هو ابن سلمة، مرَّ (٧).

(١) ذكره ابن أبي حاتم في الجرح برواية الدوري عنه، وقد جاء ذكره في تاريخ ابن مَعِين (الدوري) في الجزء المرتب ٢/ ١١٨ (٨٦٥) وليس فيه قوله: ضعيف، وذكر العُقَيْلِيّ عن ابن مَعِين قوله: ليس بشيء، وذكر الذَّهَبِي في الميزان والتذهيب عن ابن مَعِين قوله: ضعيف.
(٢) لم أجد قول البخاري بهذا اللفظ في كتبه الثلاثة المذكورة في المصادر، ولا في الضعفاء للعقيلي، ولفظ البخاري في كتبه: ترك أحمد حديثه.
(٣) لفظ النسائي في الضعفاء والمتروكين له: متروك الحديث، وبهذا اللفظ ذكره الذَّهَبِي معزوًا للنسائي.
(٤) أحوال الرجال للجوزجاني ص: ١٠٥ (١٦٢) وفيه: أحاديثه منكرة جدًّا فلا تُكتب.
(٥) سنن الدارقطني ١/ ٣٩٥.
(٦) بل ذكر الذَّهَبِي من مناكيره ثلاثة أحاديث في الميزان ١/ ٥٤٦.
(٧) مَرَّ برقم (١٢٩٧).