للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعنه "ع" سوى النسائى، وإبراهيم الحربي، وابن أبي عاصم، وأبو العباس السّراج، وخلق.

قال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتًا متقنًا (١)، وقال أبو داود: كان عالمًا بالرجال، وكان لا يستعمل علمه (٢)، قال داود بن الحسين البيهقي: بلغني أن الحسن الحلواني قال: لا أكفّر من وقف في القرآن، فتركوا علمه، فسألت سلمة (٣) بن شبيب عن علم الحلواني فقال: يُرمى في الحشّ، من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر، ثم تعقب الذهبي في تذهيبه هذا الكلام، فقال: قلت: هذا غُلوٌّ وخروج من سلمة (٣)، وقال أحمد بن عبد الرحمن البزوري: سألتُ الحلواني: ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله غير مخلوق، وما نعرف غير


(١) ذكره الخطيب في تاريخه ٧/ ٣٦٦.
(٢) ذكره الخطيب أيضًا في ٧/ ٣٦٥ - ٣٦٦ مع زيادة "كان لا ينتقد الرجال" قبل هذا الكلام وعلق الذهبي في سير النبلاء ١/ ٣٩٩ على هذا فقال: لاشتغاله - لعل - بالاستعداد للعبور.
(٣) كذا "سلمة" في الموضعين والمؤلف نقله من التذهيب للذهبي، وفيه مثل ها نقله المؤلف، راجع ١/ لوحة (١٧٣) وجاء في تاريخ بغداد ٧/ ٣٦٥ وتهذيب المزي ٦/ ٢٦٣: أبو سلمة بن شبيب، ولم أهتد إلى ترجمة "أبو سلمة بن شبيب" فيما لدي من المصادر، أما سلمة بن شبيب أبو عبد الرحمن النيسابوري نزيل مكة فهو من رجال التهذيب (م ٤) ومعاصر للحلواني هذا، توفي سنة ٢٤٧ أو ٢٤٦، والحلواني هذا توفي سنة ٢٤٢، فيغلب على الظن أن ما جاء هنا نقلًا عن التذهيب "سلمة بن شبيب" هو الصواب. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>