(٢) وكتاب المغلطاي الّذى شرح به كتاب البخاري سَمّاه "التلويح شرح الجامع الصحيح للبخاري" يقول الدكتور محمد على قاسم العمري في مقدمة رسالته "الحافظ مغلطاي ومنهجهه في كتابه إكمال تهذيب الكمال وتحقيق قطعة منه ١٢/ ٣٨: وهو شرح كبير يقع في عشرين مجلدًا، ورأيت في مكتبة فيض اللّه باستانبول منه نسخة في خمسة عشر مجلدًا تحت رقم (٤٧٧). (٣) راجع ما ذكره الدكتور محمد العمري في مقدمة رسالته ١/ ٢١ فإنّه استعرض ما قيل فيه، ثم قال: لو وضعنا أي ما قيل فيه - في ميزان الحَقِيقة والوَاقع، لوجدنا أنّ في إطلاق مثل هذه العبارة بشأن الحافظ نوعًا من المجازفة … ثم قال بعد قليل يغلب على ظَنِّي أنّ ما قيل في الحافظ إنّما كان وَرَاءَه دوافع أخْرى، يجوز أن تكون مَذْهَبِيّة … ويجوز أن يكون الحامل على ذلك الحسد من بعض معاصريه … (٤) أي تقدم ذكر هذا المختصر باسم "التقريب المختصر من التنقيب" في الدِّيباجة أي في ديباجة هذا الكتاب. (٥) هذا مَقُول "قال" الّذى جاء بعد "تنبيه، مباشرة، والّذى جاء بين القَائل والمَقُول جُمَل معترضة.