للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

-ابن عتر- بكسر العين المهملة، وإسكان المثناة فوق، وبالراء- وموسى بن وردان، وطائفة.

وعنه عمرو بن الحارث، والليث، وابن لهيعة، وآخرون.

قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال الليث: عادلتُ الحسن بن ثوبان إلى الحج، وكنتُ كثيرًا ما أسمعه يقول: من شهد خروجه من الدنيا هانت عليه الدنيا ومصائبها، قال ابن يونس: كان أميرًا على ثغر رشيد في إمرة مروان، وكانت له عبادة وفضل، مات سنة (١٤٥)، روى عنه الليث بن سعد عن قيس بن رافع، أن رسول الله قال: "ماذا في الأمرّين من الشفاء الصبر، والثُّفّاء" رواه أبو داود في المراسيل (١) انتهى، والتُفَّاء (٢) -بضم الثاء المثلثة، وتشديد الفاء- ممدود على وزان القُرّاء، الخودل، ويقال: الحُرف، وهو فعّال الواحدة ثُفّاءة، والحُرف: بضم الحاء المهملة، وإسكان الراء، وبالفاء حَبُّ الرشاد.


(١) راجع تحفة الأشراف ١٣/ ٣٤٢ برقم (١٩٢٣٤).
(٢) في القاموس ١/ ٩ (ثفأ) الثُّفاءُ كقُرّاء الخردل أو الحرف واحدته بهاء، وزاد ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث ١/ ٢١٤ (ثفأ) فقال: ويسميه أهل العراق حب الرشاد، الواحدة ثُفّاءة، وجعله مرًّا للحروقة التي فيه ولذعه للسان. وجاء في تهذيب الكمال ٦/ ٦٩: النفاء، وذكر المحقق الفاضل في الحاشية كذلك بالنفاء، وهو تحريف من الثفاء، وانظر لمزيد من التفاصيل، لسان العرب ١/ ٤١ (ثفأ) دار صادر، بيروت.

<<  <  ج: ص:  >  >>