للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تنبيه: اعلم أن بعضهم خلط الترجمتين، قال الذهبي في أبي عبد الرحمن هذا توفي سنة نيف و (١٨٠) وهو الأصغر. انتهى (١).


= المزي والذهبي في التذهيب والحافظ في تهذيبه في ترجمة "حرب بن ميمون أبي عبد الرحمن الأصغر" وذكره ابن حبان في المجروحين، وابن عدي في الكامل، والذهبي في الميزان في ترجمة "حرب بن ميمون الأكبر أبي الخطاب" مثل البخاري ولذلك قال الذهبي في السير ردًا على قول سليمان: فقال: قلت هذه عجلة ومجازفة، أو لعله عني آخر لا أعرفه، وقال في "الديوان": ثقة رماه بالكذب سليمان بن حرب، وقال في المغني: ثقة غلط من تكلم فيه، وهو صدوق، ويبدو من تعقبات عبد الغني بن سعيد على البخاري (وقد طبعت في الجزء الثامن من التاريخ الكبير ٨/ ٤٥٠ - ٤٥٥) أن في النسخ القديمة للتاريخ الكبير ترحمة واحدة، قال عبد الغني بن سعيد: حرب بن ميمون الأول الذي يروي عنه حرمي بن حفص، ويروي عن النضر بن أنس هو الأكبر يكنى أبا الخطاب، والثاني الذي يروي عنه حميد بن مسعدة، وروى عن خالد الحذّاء هو الأصغر يكنى أبا عبد الرحمن، يقال له: صاحب الأغمية، وهذا أيضًا مما وهم فيه البخاري، وأول من نبهني عليه علي بن عمر (يعني الدارقطني) وقال: إن مسلمًا تبعه على ذلك وجعل الإثنين واحدًا … ونحوه قال الخطيب في الموضح لأوهام الجمع والتفريق ١/ ٩٦ في "الوهم السابع والعشرون" بعد أن ذكر كلام البخاري: وحرب بن ميمون اثنان، لم يميز البخاري بينهما، بل جعلهما واحدًا، وخلط ذكر أحدهما بالآخر، وكلاهما من أهل البصرة، فأحدهما يكنى أبا الخطاب .... وهو ثقة … ثم قال: وأما حرب بن ميمون الآخر فيكنى أبا عبد الرحمن، ويقال له صاحب الأغمية ..... وكان ضعيفًا .. وانظر لزامًا رأي العلامة المعلّمي في تعليقاته على التاريخ الكبير في الترجمتين، ثم اقرأ تحقيقًا نفيسًا للدكتور بشار في تعليقاته على تهذيب الكمال ٥/ ٥٣٤ - ٥٣٦.
(١) وقال الذهبي في التذهيب والكاشف في ترجمة الأكبر وهو أبو الخطاب: مات في حدود الستين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>