(٢) لفظ العجلي هذا بهذا اللفظ نقله الذهبي في تذهيبه ١/ لوحة (١٤٩) أما في ثقاته بترتيب الهيثمي فيخللف عن هذا، وإن كان المعنى واحدًا، وهذا من العيوب التي أشرنا إليها في المقدمة بأنه يأخذ من المتخرين أحيانًا، ولا ينسب إليهم، بل ينسب إلى الأصل فيقع فيما يقعون فيه، فلو ذكر الواسطة لبرئ من العهدة. (٣) الجرح والتعديل ٣/ ١٥٦ برواية أبي طالب عن الإمام أحمد، وتمام لفظه فيه: كان الحجاج من الحفاظ، قلت: فلم ليس هو عند الناس بذاك؟ قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة. (٤) الجرح ٣/ ١٥٦ برواية ابن أبي خيثمة عن ابن معين. (٥) لفظ أبي حاتم بتمامه في الجرح: صدق يدلس عن الضُّعفاء، يكتب حديثه، وإذا قال: حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بيّن السماع، ولا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري ولا من هشام بن عروة، ولا من عكرمة. (٦) ذكر قوله الخطيب في تاريخه ٨/ ٢٣٦.